اليوم.. استئناف الفنانة غادة والي على حكم حبسها 6 أشهر

اليوم.. استئناف الفنانة غادة والي على حكم حبسها 6 أشهر

تنظر المحكمة الاقتصادية، اليوم الأحد، استئناف الفنانة غادة والي على حكم حبسها 6 أشهر وغرامة 10 آلاف جنيه وتعويض 100 ألف جنيه لاتهامها بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية، وسرقة لوحات فنان روسي.

وكانت قد، استمعت جهات التحقيق إلى اعترافات مصممة الجرافيك، غادة والي، البالغة من العمر، 34 سنة، والحاصلة على بكالوريوس العلوم التطبيقية والفنون، المتهمة بسرقة لوحات الفنان الروسي جورجي كوراسوف، ولصقها في محطة مترو الأنفاق بكلية البنات في مصر الجديدة بالقاهرة، واستغلالها في إعلان لشركة مياه غازية، ووضعها على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول.

وأنكرت غادة والي كل التهم المنسوبة إليها، قائلة: «الشركة الفرنسية عملت مناقصة، وتلقينا دعوة لحضورها، وكانوا يبحثون عن شركات مبدعة للقيام بأعمال بمحطات المترو وشركة واليز استديو تقدمت بعرض وتم قبوله».

وتابعت غادة والي «تعاقدت مع الشركة بعقدين، العقد الأول كان خارج إطار الموضوع محل التحقيق، والعقد الثاني كان بشأن أعمال في خمس محطات ووضع استراتيجية كاملة تسويقية النشاطات والفعاليات داخل محطات المترو، وأعمال أخرى مذكورة في العقد والملحق».

وتابعت غادة والي: «بالفعل، تم تنفيذ الأعمال في أربع محطات وهي: هليوبوليس وكلية البنات وباب الشعرية والعباسية، وكان من المفترض أن يتم تنفيذها في المحطة الخامسة وهي ألف مسكن، لكن لم يتم تنفيذها، بسبب إنهاء الشركة الفرنسية العقد».

وأشارت غادة والي، إلى حملة تعرضت لها، في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأعمال التي تمت في كلية البنات.. منوهة: «كان الموضوع كله كذبًا وافتراء وأثر بالسلب عليَّ وعلى نفسيتي وعلى الأعمال الخاصة بالمكتب».

وجاء في أمر الإحالة بالقضية التي قُيدت برقم 3117 لسنة 2023 جنح مالية، بأن المتهمة تعدت على حقوق الملكية الفكرية وسرقت أفكارًا للوحات الفنان الروسي دون الرجوع إليه أو أخذ موافقته، باعتباره صاحب الفكرة.

وقال الفنان الروسي، إن تاريخ إحدى لوحاته الـ4 المستخدمة دون إذنه يسبق الجدارية لإحدى محطات مترو الأنفاق المصرية بـ27 عامًا.. مشيرًا إلى أن اللوحة التي تم استخدامها في إحدى محطات مترو الأنفاق مستوحاة من إحدى لوحاته التي تعبر عن اليونان القديمة، حيث تضم شخصية «بينلوبى» زوجة «أوديسيوس» في ملحمة «هوميروس» الشهيرة، إلى جانب لوحة أخرى تمثل الرقص المصري القديم، ضمن سلسلته من اللوحات حول فنون الرقص العالمي.